فى ذكرى العاشر من رمضان  "شيف" يرسم وجه السادات بـ"الأرز" 

 الشيف خالد عبدالفتاح
الشيف خالد عبدالفتاح

استغل الشيف خالد عبدالفتاح، الذي يعمل بأحد فنادق الغردقة، فرصة تواجده بالمنزل في شهر رمضان بالتزامن مع حظر التجول الذي جاء تنفيذًا لقرارات مجلس الوزراء ضمن الإجراءات الوقائية التي تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ورسم صورا لأبطال مصر، تقديرًا لبطولاتهم وتضحياتهم، وحكى وقص لأبنائه عن قصصهم وبطولاتهم، خلال مشاركتهم له في تصنيعها.

وتزامنا مع ذكرى انتصارات العاشر من رمضان صنع الشيف خالد عبدالفتاح، صورة لقائد الحرب والسلام البطل محمد أنور السادات، تقديرًا لمجهوداته وتضحياته.

 

وقال "عبدالفتاح": استغرقت صناعة صورة البطل محمد أنور السادات قرابة ساعتين ونصف الساعة، وساعدتني في صنعها ابنتي الصغيرة، وصنعتها من حبات الأرز بعد تحميصها وإزالة الرطوبة منها.

 

وأضاف عبدالفتاح في تصريحات أنه يفتخر بصناعته صورة للبطل محمد أنور السادات، حيث أن تلك الصورة تقديرًا واحترامًا لروحه منه على ما فعله من تضحيات من أجل مصر، مؤكدا أنه اثناء العمل في الصورة يحكي لأبنائه عن بطولاته.

 

جدير بالذكر أنه يوجد في تاريخ مصر أيام لا تنسى، منها العاشر من رمضان عام (1393هـ) الموافق السادس من أكتوبر (1973م)، والذي تمكنت فيه القوات المصرية من عبور قناة السويس التي كانت توصف بأنها أصعب مانع مائي في العالم وتحطيم أكبر ساتر ترابي ألا وهو خط بارليف الذي كان جبلا من الرمال والأتربة، ويمتد بطول قناة السويس في نحو (160) كيلو متر من بورسعيد شمالًا وحتى السويس جنوبًا، ويتركز على الضفة الشرقية للقناة، وهذا الجبل الترابي الذي كانت تفتخر به القيادة الإسرائيلية لمناعته وشدته كان من أكبر العقبات التي واجهت القوات الحربية المصرية في عملية العبور والانتصار.